لا أدري لماذا قررتُ ان أكتُبَ لكَ
رسالَتي الثانيةَ الأن ...؟!
هَل لأطمئِن انكَ لازِلتَ مَعي أحَدِثُكَ .. ؟
أمْ لأطمَئنَ أننَي لازِلتُ علي قَيدِكَ ؟
أمْ أننَي أخشَي أن تَغمَضُ عَيني فيأتي الصَباح لِتتَوَسٌطَ الشمسُ كَبِدَ السَماء وَتُعلِنُ الأرضُ عَن مَوعِدي مَعَكَ فَلا أجِدكَ ؟
أشتاقُ إليك فأسقُط رَغمَاً عَني في غَيبوبَةِ حَنينٍ إليكَ ....
نَعَتٌني في آخِر رسالةٍ ب.غاليتِكَ
فَهَل مِن الغَلا ان تُقيمَ مابَيني وَبينَكَ رَدمَاً وَسَداً ..؟
تَعلَمَ جَيداً انٌكَ الرِئَةَ الثاِلثَةَ وَالحبلَ السُري الذي يَربِطني بِما تُسمَي ...حَياااة....
فَماذا لَو وُلِدَ عامَكَ الجَديد
فَوَجَدتَني مِتُ شَوقاً ..
او مِتُ حَنيناً ... او مِتُ حَقيقَةً .. ؟
تَخشي عَينايٌ ان تَغمِضَ لِتَستَيقِطَ عَلي كَونٍ لَستَ فيهِ ؟
أشتاقُكَ نَهراً وَدَهراً. .
وَحَنيني إليكَ وَجَعّ يَحِنُ لِوَجَعٍ ..
أكتُبُ لَكَ رسائِل لَن تَنضَب ..َ
وَلن يَعيها سِواكَ ..
وَلَم ولَن يَحمِلُها ابَداً البَريد ...
****************
#وعد_خالد